مشكلة الموصل
العنوان:      مشكلة الموصل
المجموعات:      مكتبة آشور باني أبلي - بلاد النهرين ( العُراق)
هوية الكتاب:      90909090909
الكاتب:      فاضل حسين
عدد الصفحات:      0
لغة:      غير محدد
صورة:      cover
تنزيل الكتاب:      أنقر هنا لتنزيل الكتاب 1.
تعليق:     

اطروحة دكتوراه للباحث فاضل حسين مقدمة إلى جامعة إنديانا الأميركية وبسبب الجهد الكبيرو الاصيل الباحث فقد تم اعتمادها للمبادلة الأكاديمية منذ العام 1952. الباحث يغطي مرحلة حرجة تختص بتأسيس الدولة العراقية الحديثة منذ مطلع القرن العشرين وما سبقها من مداولات بين القوى الكبرى آنذاك. و يحفر في جزئية تتعلق ب المفاوضات التي كانت تجري بين الحلفاء و تركيا ومسألة ولاية الموصل و سناجقها و الأخذ والرد حول مسألة عائديتها وما صاحب عملية الاستفتاء حولها أنذاك من نقاشات و مكاتبات( رسمية ) ، يعرج المؤلف على 3 قضايا حساسة مرتبطة بالموصل لا زالت هي مصدر اختلافات و اثارة للمشاكل بعد قرن من الزمن، جذر القضية الكردية منذ معاهدة سيفر و تطورات مواقف الحلفاء منها و الاسباب الموجبة للقرار الدولي النهائي بمحو فكرة منح الاستقلال للاكراد الموزعين بين 4 مناطق نفوذ ، قضية المكون الاثوري في شمال العراق، و ثالثة الاثافي( وهي الاخطر ) المكمن البترولي الهائل الذي تتمتع به ولاية الموصل التي كانت تضم اربيل و السليمانية و نوهدرا ( دهوك )، وكذا ( وهنا يتم وبدقة متناهية مناقشة كركوك و ديموغرافيتها ) ، شركة النفط التركية و من خلفها من اباطرة اموال و سلطة ، الجميع كان لعابه يسيل كما يبدو، فرنسا التي ذرفت دما بدل الدمع على خسارة الموصل بعد ان كانت ضمن حصتها بالتقسيم الاولي، تركيا العثمانية و سلطانها الذي اشترى كافة حقوق حقول الموصل النفطية واعتبرها طابو خاص مقدس و جاهد هو و الحكومة التركية الفتية من بعده التفاوض على ما يمكن الاحتفاظ به من فتات الكعكة، وبريطانيا التي اشترطت توقيع معاهدة الانتداب لضم الموصل الى العراق ، يبتهج عرب العراق والمكونات الاخرى من البصرة الى الموصل لما نستنتج انه شعور حاضر وقوي في لاوعيهم الجمعي من الوطن العراقي بشهادات دونتها لجنة عصبة الامم وانه ليس بكيان مختلق كما يحاول البعض تشويه صورته ، فيما يلعق اكراده جرح عميق لشعورهم بنكث الوعود من قبل الحلفاء و يدخلون في عصر جديد من المقاومة و الرفض لكل ما ترتب على الارادة الدولية انذاك والتي لا تزال هي صاحبة القول الفصل في امر مصيرهم. وربما مصير الموصل نفسها.

Lock full review www.8betting.co.uk 888 Bookmaker