متابعات العراق في التاريخ

عبدالسلام صبحي طــه

 

عن منشورات الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق، صدر للدكتور نائل حنون، مؤلفه الجديد والموسوم " الأستكشاف الأثري من وادي الفرات الى عُمان" - 

الكتاب من القطع الكبير ويقع في 612 صفحة، قام الدكتور حنون مشكورا بوضع تقديم بخط يده ( مرفق في اسفل الصفحة) خص به مدونته الالكترونية ( رابط المدونة - أضغط هنا من فضلك )  على موقع العراق في  التاريخ، ننسخه ادناه :

 

" يتألف هذا الكتاب من  سبعة فصول، ومادته تغطي منطقة تمتد من وادي الفرات في سورية نزولا الى الفرات الاوسط في العراق ثم شبه الجزيرة العربية وانتهاء بعُمان. يتميز الكتاب بمنهج جديد في عرض المدن القديمة المستكشفة بواسطة التنقيب الاثري، وفي الوقت نفسه يحدد المدن الاخرى غير المكتشفة ومواقعها المحتملة في منطقة البحث، والجديد ايضا في منهج الكتاب أنه يقرن في البحث كلا الدليلين الأثري والكتابي، وكل منهما يكمل الآخر، وإفراد احدهما في الاستدلال على مواطن الحضارة القديمة يجعلنا كمن ينظر للحضارة الرائدة ومكوناتها بعين واحدة ويغمض العين الاخرى.

الفصول السبعة في هذا الكتاب هي :

 

1- الفصل الاول : " مدن مندثرة في أعالي الفرات" يعرض قصة اكتشاف سبع مدن قديمة على ضفاف نهر الفرات في سوريةونتائج التنقيب في مواقعها .

 

2- الفصل الثاني :" مدينة ماري ، أيقونة الفرات" أفرد هذا الفصل لعرض نتائج التنقيب الأثري في موققع مدينة ماري وتاريخ هذه المدينة المهمة ومكوناتها.

 

3- الفصل الثالث :" المدن القديمة في محافظة بابل" يتضمن الفصل نتائج التنقيب في مدن : بابل، كيش وبورسبا، ويقدم معلومات جديدة عن كل مدينة ومكوناتها التي لم تكتشف بعد، كما يتضمن الفصل اسماء 171 مدينة غير مكتشفة في منطقة هذه المحافظة، فضلا عن 41 نهرا قديما مع تحديد اماكنها في المحافظة.

 

4- الفصل الرابع : " المدن القديمة في منطقة محافظة الديوانية"، يتناول هذا الفصل المدن الرئيسية المكتشفة في المحافظة، وهي إيريش، إيسن، بزرش، دحابة، مَرَد، شروباك ونبّر، ويتضمن الفصل اسماء 238 مدينة غير مكتشفة امكن تحديد مواقعا في هذه المحافظة من قبل المؤلف من خلال عمله في مشروع " موسوعة البلدان القديمة" فضلا عن 67 نهرًا قديمًا ومعالم جغرافية اخرى. كما ادرجت في هذا الفصل اسماء 294 موقعًا أثريًا مسجلًا ضمن الحدود الادارية للمحافظة، وهذا التقارب بين عدد المدن القديمة غير المكتشفة والمواقع الأثرية المسجالة يؤكد حقيقة وجود تلك المدن في منطقة المحافظة.

 

5- الفصل الخامس : " المدن القديمة في محافظة المثنى"، يعرض هذا الفصل نتائج التنقيب الأثري في موقع مدينة اوروك القديمة،(الوركاء) وأهم مكوناتها وتاريخها، وتدرج في الفصل اشماء المباني الدينية في أوروك، وعددها 68 تتوزع على 11 صنفا من اصناف المباني الدينية من بينها 23 معبدا لم يكتشف منها سولا اقل من خمسة.

 

6- الفصل السادس : " العرب وشبه الجزيرة العربية في النصوص المسمارية" ، يقدم هذا الفصل كل ما يخص العرب وشبه الجزيرة العربية بما في ذلك المدن القديمة والحكام والقبائل، ويحدد البحث المدن التي ما تزال قائمة، وكذلك المدن التي لم تزل غير مكتشفة.

 

7- الفصل السابع : " أستكشاف عٌمان أثريًا"، يتناول البحث في هذا الفصل كل ما ورد عن عثمان في النصوص المسمارية مع تشخيص ثلاث مدن قديمة ذكرت أسماؤها في نصوص وادي الرافدين ومن بينها مدينة إزكي التي ما تزل موجودة بالأسم نفسه، ويعرض الفصل نتائج عمليات التنقيب الأثري التي اجريت في عٌمان لغاية الوقت الحاضر، كما يروي قصة اعادة اكتشاف النحاس وتعدينه في العصر الحديث، استنادا على المعلومات التي قدمتها النصوص المسمارية، ويتطرق البحث الى الأفلاج، وهي وسيلة الري الرئيسية في عُمان، ويقدم الأدلة التي تؤكد اصالتها في عُمان واستعمالها بالأسم نفسه في حضارة وادي الرافدين القديمة. "