ترجمة الأستاذ الدكتور صلاح رشيد الصالحي

تخصص: تاريخ قديم, بغداد 2022

 غاري بيكمان: الإدارة الحثية في سوريا على ضوء نصوص خاتوشا، وأوغاريت، وإيمار،  آفاق جديدة في دراسة سوريا القديمة، ترجمة الدكتور صلاح رشيد الصالحي، (الناشر) مارك دبليو شافالاس وجون إل هايز، مكتبة بلاد الرافدين، المجلد 25: ماليبو: أوندينا، 1992، ص 41-49

 

Gary Beckman: “Hittite Administration in Syria in the light of the Texts from Ḫattuša, Ugarit and Emar” New Horizons in the Study of Ancient Syria, Mark W. Chavalas and John L. Hayes (ed.). Bibliotheca Mesopotamica, Volume 25: Malibu: Undena, 1992. Pp. 41-49

 

 

 

 

تمثال نصفي للملك شوبيلوليوما الثاني (1207) ق.م آخر ملوك المملكة الحثية، عثر عليه في موقع  تل تاينات (Tell Ta'yinat) وهو تل قديم عند منحنى نهر العاصي في مقاطعة هاتاي جنوب شرق تركيا على بعد حوالي (25) كيلومترا جنوب شرق أنطاكيا (أنطاكية القديمة)

 

ملخص

على الرغم من أن جذور الدولة الحثية في أواخر عصر البرونز كانت دائما في وسط الأناضول ، إلا أنها سعت باستمرار إلى توسيع هيمنتها باتجاه الجنوب الشرقي إلى سوريا، حيث كانت الحملات العسكرية تجلب لها غنائم من المعادن الثمينة وغيرها من السلع المتوفرة في داخل الاناضول ولكن بكميات محدودة، كما وتضمن الهيمنة على سوريا التدفق المستمر لهذه الثروة في إطار الجزية والرسوم على التجارة النشطة، لأن سوريا تقع على مفترق الطرق بين بلاد الرافدين، ومصر، وجزر بحر إيجة.

   ففي القرن السابع عشر ق.م، غزا الملوك الحثيون سوريا ومنهم  خاتوسيلي الأول (Ḫattušili) وابنه بالتبني وخليفته مورشيلي الأول (Muršili) وايضا المناطق الاخرى جنوب جبال طوروس، وبذلك حطموا قوة خلب (alabḪ) (مملكة يخمد)، ووصلوا إلى بابل البعيدة، التي كانت تحكم من قبل سلالة حمورابي (Ḫammurapi) وتم وضع حد لسلالة بابل الأولى بفعل هجوم الحثيين، ومع ذلك، لم يتمكن الحثيون من تعزيز سيطرتهم على شمال سوريا، وسرعان ما أجبرهم الأمراء الحوريين (Hurrian)على العودة إلى الشمال، فقد  كانوا نشطين حتى في شرق الأناضول.

 

لأاستكمال المطالعة ( أضغط هنا من فضلك)