د. صلاح رشيد الصالحي

الصناعات السومرية والأكدية: صناعة المنسوجات، العالم السومري

كتب بواسطة: Salam Taha on . Posted in د. صلاح رشيد الصالحي

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 بقلم ريتا ب. رايت

(الناشر) اج، اي، دبليو كروفورد، مطبعة روتليدج، 2013 ،ص. 394-417

Rita P. Wright: “Sumerian and Akkadian industries: Crafting Textiles
The Sumerian World. (Ed.) H.E.W. Crawford. Routledge Press. 2013. Pp 394-417.

ترجمة الدكتورصلاح رشيد الصالحي

textile

الملخص

كان الصوف والمنسوجات جزءا أساسيا في الحياة السومرية، فهناك ملابس معينة لكل مناسبة، وانواع من الصوف يتم نسجها للملوك، أو كهنة المعبد، أو لغرض الاحتفالات العامة مثل الأعياد، واما الناس الفقراء فيتم تزويدهم بقطعة قماش من أصناف خشنة واقل الجودة، وكذلك من الصوف صنع السجاد والمفروشات التي تعلق على جدران القصر، ولهذا كانت المنسوجات بمثابة رمز للمكانة الاجتماعية، بالاضافة إلى إهداء المنسوجات للآخرين في مناسبات معينة، وكان الجلباب والملابس منسوجة من صوف والكتان، وهناك صوف تم صنعه كقماش للسرج الخيول، كما صنع من الصوف الملابس الخشنة، وعصابات الرأس، وعمائم الرأس، والمئزر، والملابس من نوع راك (rag) ترجمة إلى (قطعة قماش) أو (منشفة صحية) ولكنها وصفت بانها منسوجات في حالة سيئة ، ومع ذلك، ففي النصوص المسمارية التي سجلت مكان انتاج المنسوجات استخدم تعبير (ورشة عمل) هو عادة ما تذكر على الأحياء الصناعية حيث تم إنتاج المنسوجات، ومع هذا لم يتم اكتشاف مكان من هذا النوع في التنقيبات الاثرية، ويتم صناعة المنسوجات من قبل فرق من العمال، بعضهم من المواطنين المحليين بينما الاخرين عمال عن طريق الشراء أو أسرى حرب، أو بعض المجندين في خدمة السخرة، بينما يتم إلحاق الآخرين بشكل دائم في خدمة الملك أو المعبد أو اجراء ملك لاشخاص اغنياء، ونحن لا نعرف بالضبط الشروط التي يخضع لها العمال أو ظروف العمل، ولكن نعرف بان الكثيرين من العمال حاولوا الفرار، مما يشير إلى بأن ظروف العمل كانت صعبة ولم تكن جيدة.

لاستكمال المطالعة ( أضغط هنا من فضلك)

Comments powered by CComment

Lock full review www.8betting.co.uk 888 Bookmaker