د. صلاح رشيد الصالحي

كوز الصنوبر في الحضارات القديمة (الأصل والمعنى)

كتب بواسطة: Salam Taha on . Posted in د. صلاح رشيد الصالحي

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

الملخص

أ.د. صلاح رشيد الصالحي

 

من المواضيع الشائعة في بلاد الرافدين، والتي صورت في العديد من الأختام وفي الأعمال الفنية الجدارية منذ العصور السومرية وحتى العصر الآشوري، نجد شجرة لها قدسية أطلق عليها الباحثين تسمية (شجرة الحياة) أو (شجرة المعرفة)، ولم يتوصل علماء الآشوريات إلى إجماع حول معنى هذا الرمز، ولذا نسب إليها اسم (شجرة الحياة) في الدراسات الحديثة، ولم يتم استخدام هذا الاسم في المصادر الآشورية، ويؤكد الباحث (Wheeler) بانه لا يوجد دليل نصي يتعلق بهذا الرمز الآشوري، وكان لشجرة الحياة الآشورية (يوني) (Yoni) أهمية استثنائية، ويتم سقايتها أو حصادها، بواسطة (جني) (Djinn) صور بهيئة انسان برأس صقر ولدية اجنحة ولايزال تمثال الملاك (الجني) المجنح وهو الأثر الوحيد الذي لم يشهد دمارا كبيرا، ويقف شاخصا بمدخل بوابة قصر الملك آشور ناصربال الثاني في مدينة كالخو (موقع نمرود حاليا)، ويصور احيانا برأس بشري وجسم أسد، أو ثور وله جناحي صقر، أو عقاب وحراشف أسماك على البطن، لأن هذه الحيوانات تدخل الرعب في قلوب الأعداء والغرباء الداخلين للقصر، كما يرمز إلى القوة عند الآشوريين، أو أحيانا يتم رعاية شجرة الحياة بواسطة كائنات الحكماء السبعة (أبكالو) (Apkallu) وهم  كائنات الإله (إيا) والذين صوروا ايضا كملائكة للماء والهواء ويرتدون لباس بهيئة السمكة، وفي يدهم دلو (سطل)  يعتقد فيه ماء دجلة والفرات، واحيانا صور بالنحت البارز انسان يحمل بيده الدلو وباليد الاخرى مقشة يلوح بها على الشجرة المقدسة، ولا زال القس في مدينة ماردين (في تركيا) يرش الماء بواسطة المقشة على المصلين في الكنيسة، عموما نلاحظ في  الختم الاسطواني الابكالو بهية السمكة يحملون الدلو  وبايديهم ثمرة الصنوبر المقدسة التي ترمز الى الخلود.

 

لأاستكمال المطالعة (أضغط هنا من فضلك)

Comments powered by CComment

Lock full review www.8betting.co.uk 888 Bookmaker