الكتابة والتعليم في بلاد الرافدين
الأستاذ الدكتور صلاح رشيد الصالحي
بغداد 2021
تقديم
طور السومريون نظاما مبكرا جدا للكتابة حوالي عام (3100) ق.م، على ما يبدو كنظام محاسبة للبضائع المتداولة في أوروك (Uruk) (الوركاء)، فقد كانت الكتابة المسمارية عبارة عن صور توضيحية، وصور بسيطة مضغوطة على ألواح طينية رطبة بأداة مدببة، وما بين (2900) و (2400) ق.م، تطورت الرموز من الصور إلى الكتابة المقطعية -بهيئة أصوات المقاطع -وبالتالي أصبحت نظام كتابة حقيقي، وخلال نفس العصور، اعتمد الكتبة قلما، أو أداة كتابة، بنهاية مثلثة واحدة ونهاية مدببة، يمكن ضغط القلم بسرعة في اللوح الطيني الرطب لإنشاء رموز أو أحرف مجردة وعرفت بالكتابة المسمارية، فكتابة علامات مركبة على سبيل المثال تركيبة من علامات (الرأس) و (الطعام) تعني (أكل).
لاستكمال المطالعة ( أضغط هنا من فضلك )
Comments powered by CComment