احمد عزيز سلمان /ماجستير أثار / الهيأة العامة للآثار والتراث
م.م. عباس زويد الجبوري /جامعة بابل/ كلية الآداب- قسم الآثار
لمطالعة البحث كاملا ( أضغط هنا من فضلك)
الخلاصة:
(١) كـشفت التنقيبـات الأثريـة فـي موقـع تـل الولايـة
،التـي قامـت بهـا الهيئـة العامـة
م، عــن العديــد مــن اللقــى الأثريــة ً ١٩٩٩ ولغايــة ٢٠٠٢ للآثــار والتــراث بــدءا مــن عــام
المهمة،ً التي يعود تاريخها إلى عهـود تاريخيـة مختلفـة، وكـان مـن بـين تلـك اللقـى أختـام
منبسطة تناولت مواضيع فنية مختلفة.
في هذا البحث تناولنا دراسة أربعة أختام منبسطة غير منـشورة يعـود تاريخهـا إلـى
عـصر جمـدة نـصر (٣٠٠٠ - ٢٩٠٠ق.م )، اذ تركـز هـذا البحـث علـى تقنيـة صـناعتها،
وأسلوبها ومميزاتها الفنية ، فضلاً عن وصـفها وتحليلهـا وتحديـد زمنهـا، وقـد سـبق وصـف
وتحليل الأختام ذكر رقم كـل خـتم فـي المتحـف العراقـي، ورقـم الحفريـة فـي سـجل المعـاثر
ً الخـاص بالبعثـة التنقيبيـة، ومكـان العثـور عليهـا وقياسـاتها، فـضلا عـن المـادة المـستخدمة
في الصناعة ولونها، وقد ألحق البحث بصور الأختام وطبعاتها على القطع الطينية.
١ - مفـهوم الخـتم:
الختم المنبسط عبارة عن قطعة حجريـة ، صـدفية، فخاريـة، أو عاجيـة، يكـون لهـا
قفا محدب مثقوب عادة لغرض وضع خيط التعليق، ووجه منبسط نحت عليه مشهد فنـي
ً
معين بالنحت الغائر كي يعطي مشهدا بارزا ً ً أثناء طبعه علـى مـادة الطـين الطـري لتكـون
(٢) رمزا ممـيزا ً ً لصاحبه يثبت ملكيته على الشيء الذي يحمل طبعة ختمه
.
وعلــى وفــق مــا تقــدم يمكــن القــول ان الخــتم وســيلة تقنيــة لتنظــيم معــاملات البيــع
(٣) والشراء من جهة، ومن جهة أخرى انه يمثل هوية الشخص الذي يملكه
Comments powered by CComment